حَاولتْ أَنْ أنسَاكَ
فَ ادَعيتُ إِنِي امْرِأة حَديِديَة
بلَا احْسَاس
بِلَا نَار
تَغيَرَتْ أَلوَانَ وَجهِي
وَظهَر عِطرِكَ مِنْ حرَائري
بلَا احْسَاس
بِلَا نَار
تَغيَرَتْ أَلوَانَ وَجهِي
وَظهَر عِطرِكَ مِنْ حرَائري
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
فَ أَتْقَنتُ دَورَ السَذّاجَة وَالعنَاء
انْغَمستُ فِي العَنَاء
عَشْقتُ الكبْريَاء
فَ أَشْعَلتَ النَار فِي لَيلِي
وَطهَوتَ الحِجَارَة فَوقَ نَاري
لِأَموتَ أَلفَ مَرة مِنَ الَحنيِن
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
أَلقْيتُكَ فِي جُبّ الّأيَامْ
أَوصَيتُ بِكَ الذِئَابْ لِ تَأكُلكَ
أَوصَيتُ بِكَ الذِئَابْ لِ تَأكُلكَ
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
نَثَّرتُكَ كَ حَباتْ الرِمَالْ
رَجوت الرِيَاحْ أَنْ تَأخذُكَ
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
نَثَّرتُكَ كَ حَباتْ الرِمَالْ
رَجوت الرِيَاحْ أَنْ تَأخذُكَ
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
غَفوتَ فَوقَ حَرير الَألَمْ
سَافْرتُ إِلَّى النسْيانْ فَوقَ السِحَابْ
وَإِنكَ سَتتلَاشّى كَ الضَباب
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
مَزقتُكَ مِنْ قَلبِي كَ الدُمَّى
طَردتُكَ مِنْ حُلمِي بِوَحْشيَة
وَقلتُ بِأَنَ طَيفُكَ سَينجَلِّي ...
وَإِنكَ مُجَرد حِكَايَة وَهْميَة عشْتُها
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
طَردتُكَ مِنْ حُلمِي بِوَحْشيَة
وَقلتُ بِأَنَ طَيفُكَ سَينجَلِّي ...
وَإِنكَ مُجَرد حِكَايَة وَهْميَة عشْتُها
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
رَددتُ أنِي مَا عِدتُ أَحبُكَ
وَإِنِي نَسْيتُكَ بِلَا حدود
فَ اعْتقَدتُ إِنِي نِجَحتُ فِي النسْيان
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
امتَطيتْ حِصَانْ الَأمَل بِإصْرار وَعِندّ
وَحَثثتُ نَفسِي بِأَنَكَ غَداً سَتُغَادرُنِي
وَيُغادرُنِي وَجْهكَ
كَما غَادرَنِي شَبابِي وَأَنا مَعكَ
غَداً يَفُرُّ منِّي طَيفُكَ كَ طَائِرَة وَرقِيَة
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
وَحَثثتُ نَفسِي بِأَنَكَ غَداً سَتُغَادرُنِي
وَيُغادرُنِي وَجْهكَ
كَما غَادرَنِي شَبابِي وَأَنا مَعكَ
غَداً يَفُرُّ منِّي طَيفُكَ كَ طَائِرَة وَرقِيَة
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
سَجنتُ إِحْساسِي بيِنَ ضْلوعِي
وَأَصدَرتُ حُكماً بِالِإعْدَام
ظَننتُ بِأَنِي
وَأَصدَرتُ حُكماً بِالِإعْدَام
ظَننتُ بِأَنِي
سَأَمْسَحُكَ تَماماً مِثل أخطائِي الِإملَائيَة
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
ظَننتُ بِأَنَ البعُد وَالْهروب ابْتِعاداً عَنْ الَأطلَال
سَيُنسِينِي حُبٍّ غمَّرَ الفُؤَاد ..
ظَننتُكَ سَتكْونَ عَابر سَبيِل وَمضَّى لِغيِر عَودة
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان
ظَننتُ بِأَنَ البعُد وَالْهروب ابْتِعاداً عَنْ الَأطلَال
سَيُنسِينِي حُبٍّ غمَّرَ الفُؤَاد ..
ظَننتُكَ سَتكْونَ عَابر سَبيِل وَمضَّى لِغيِر عَودة
فَ كُنتَ أكبَّر مِنَ النسْيان