تَسْللَ الوَجَعُ إلى أَعْمَاقَ رُوحِي ..!!
كَسِكْين يُغْرَس فِي جَسَدي لِيَنْهَشَ مَا تَبْقى مِنْهُ ..
فـ َيُهمِّش مَا تَبِقى مِنْ أُنثَى لا تَنْبُضُ إِلا بِِـ الأَلَمْ ..!!
هَا هِيَ الآن تُحْتَضِر .. وَ بِبْطء شَديْد ..!!..!!
تَخنُقُنِي الحَيرة ..تَقتُلنِي ..
فَـ يَحتدِم الوَجَعُ عَلْى امتِدَاد الجَسَد..!!
حَتّى بِتُ أَنفثهُ مِنْ بَيِن جُفونِي ..{ دمُوعاً مِن دَمٍ } ... !!
بِتُ امرَأة .. { لا } تَتَنَفْس {إِلا } الوَجَع..
فَـ يَتَسلل مِنَ الخَوفِ لِيُوقظها ..
لِيعَانِق جَسَدها المَثْقوب .. بِسَكَاكِين الغَدر ...
كُل لَحْظَة ... أَتَجَرَع مِنْ صَفَعَات القَدَر القَاسِية .. القَاتِلة .. كَأساً!!
وكُل ..{ كَأسٍ } .. أَكْثَر مَرَارة مِنَ الَتي قَبْل ..!!
حَتَى الوَردُ ..أَصْبَحَ بَاكياً .. شَاكياً ألَمَاً لا يَسْتَكِين
والنّدى يُنَاشد أوراقَه دُموعاً ..يناجي السَمَاء...
مِنْ أَجْل حُلمٍ طَالَ فِي غَفَوتهِ يُصِلّي ... لِـ يَسْتَفِيق مِنْ صَحْوتهِ
قَادِمَا مَعْهُ ذَاكَ الدْفء الذْي فَرَ هَارِبَاً مُنْذُ زَمَنٍ
فَتَسِيلُ دِمَاء العُرُوقِ مُهَللةً بِِِهْرُوبِ الصّقيع..!!
يَارَب إني أُنَاجِيكَ ... لا .. بَلْ أَرجوُكَ ..
أَن تَرْحم عَبدَاً إلى رحْمَتِكَ يَتُوقُأَن
تَرْحم عَبدَاً قَتلتهُ قَسْوَة البَشر ..
.قَتلَهُ غَدْرُ الأحْبَابِ وَطَعَناتُهم المُتَوالِيْة
فَبَات لا يَشْتَهي إلا الفَنَاء ...يَشْتَهِيهِ بِقُوة ...!!
يَارَب .. أَمَا آنَ للروح أَنْ تُعَانِق السَمَاء ..!!