بِعْيونٍ حَزينَة
بِجْفونٍ أَنهَكتُها الدمُوعَ
وَلِسَانٌ لَا يَعرِف سِوى الصِدق حيِن ينطقْ ...
وَفؤاد لَا ينبضُ إِلَا بِالوفاء ..
وَمشَاعر ليسَ لهَا إلَا الِإخلاص...
أَستَحلفُكَ بالله ..
يَا سَيد فؤادهَا القَابع فِي صَدرهَا
لَا تَسألُ عَن هَواها
فَأُنثَّاكَ لَم تسقُط إِلَا لِسِواكَ
ولَمْ تُعانقْ غيِر أُمنياتهَا معكَ.!
أُنثَّاكَ يَا سَيد .. شرقية الطباع
لهَا قَلباً لَا يَفيض إِلَا حُباً وَعشقاً
وَلَا يملكهُ غيرهَا مِن البشَّر
يَحْمِل مِنَ الحُبِّ مّا دَشَّر
أُنثَّاكَ هِي ..ذاكَ الورد القَابع بيِن كَفيكَ
هِي .. تلكَ مَن لَمْ ولَن تَلتئِم جِراحهَا
ولَن تهدَأ أَحزانهَا ... وتَصمتْ أوجاعهَا
إلَا حيِن تَكون عيِنَاهَا فِي عينيكَ
أُنثاكَ ... هِي
البَحر الهَادئ ../ الثَّائر
هِي البَر... هِي الحُبّ
حيِن يَنطقُ بهِ لِسَانُكَ
هِي عَرش يَاسمينَة ..؛‘ عَبقِها يَفوحْ بيِنَ جَنبِيكَ...
وَروحِهَا رَهيِنَة بَينَ يَديكَ..؛‘ سَجيِنَةً بِينَ ضلعيِكَ..
بُكَائُهَا فِي هواكَ يَكفي لِإبحَار سَفينَة..
هِي الجنون /...؛؛‘
حيِن تَكون بَعيداً عَن نَاظريهَا ..
هِي الهدوء
هِي السَكينَة حيِنَ يَكون كَفهَا بيِنَ كَفيكَ
هِي الصَمتْ حيِنَ يَحرُقهَا شَوقهَا إِليكَ
هِي الَأنيِن الذي
لَا يَتوقفْ إِلَا بِضمِها بَيِنَ ذِراعيكَ..!!
هِي الفِرحْ ... ؛؛
حيِنَ تُناديهَـا بِأشواقكَ وَبآمَالكَ تُحاكيهَا..!!
هي الحزن.. حيِن تَُوَدعْ مُقلتيهَـا مُقلتيكَ ..؛
هَي الطْهُر ... / هِي العْفَة ...
هي ثَّورَة مِن الغَضَب؛؛‘
حيِنَ يَشْتعِل وَجدهَا لَهفةً إِليكَ ..
مَا أجمل أحلَامِهَا بِوجودكَ ؛؛‘
ومَا أتعس لَحظاتِهَا بِبعدكَ ..
فَحبُهَا سرٌ غَامضْ لَا يعْلَمهُ إِلَا خَالق الكَون..
فمهلًا... مهلًا علَّى قَلبِهَا
وَدّع ربيعكُما يُغرد وَينام فِي حِضنٍ أخضر ٍمُزهرٍ
لِأجلهَا وَلِأجلِكَ ...!!
بِقلم منى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق