بَدأت فَتنتِي كَ القَمَّر تَملئ العَيِن بِالدَهشَّة
المَمزوجَة بِسعَادة جَمَّة
لَم أَكنٌ أَدري إنهَا تُهيئ حبلًا لتلفهُ حَول عُنقِي
بالَأمس فَقطْ أَدركتُ إِنِي عَنكَ لَن أُحيد
فَقلبِي المُمتلئ حُباً لَمْ يَفقْ بَعد مِن ذهولهِ وَصمتهِ
بَعد أَنْ سَقطَ فِي مكيدَّة الِاحتِراق يزأَر كَ أسَدٍ جَريِحٍ مِن شِدّة الوَجع ،
ورائحَة الَألَم قَد فَاحت مِن جَوف الصَدر وبَات النهار سَوادهِ قَاتِم
أُحاول أَن أَتنفس البَقَاء ، أُناشِد الَأمل الذي ذَهب لِغيِر ميعَاد أَن يَعود
وخفقَات قَلبِي تُثيِر جنونِي وَفِي عُمقِي المَوجوع صياحٌ وَأنيِن وَتساؤل..
هَل مِن فَرح قَادمٍ يَسكن الروحْ ؟
هَل مِن بسمَة تُراقصُ الشِفَاه بَعد طول غيَاب ؟
هَل سَيسدل السِتَار عَن تِلكَ العتمَة البغيِضَة وتِلكَ الغُربَة الشَّقيَة
لِيلوح فِي الُأفق ميلَادٍ جَديد يَطرد أَوجَاعهَا فَيغدو العمْرَ أَجمَل ؟
رَبِّي إِنِي بِكَ أَستَغيث
اسعفنِي بِ بسمَة تُعانق الثَّغر لِهذه الليلَة علَّهَا تتَوشح بِ البيَاض
بعدَّ أَن غَاب عَنهَا فَتكحلَت بالسَواد الشَّديد
لَعلَّ ضَوء النهَار يَعود فَ يِنبثّقْ بَعدَّ أَن غَابت شَمسهِ
وَبكتْ أَزهَارهِ ، وَانتحبَت أَشجارهِ
فَالُأنثَّى فِي داخلِي أَصبحت بَاردة احتَبستْ أَوَجاعِهَا بيِن حَنايا الوجد
فَحَاصرهَا القلقْ لِيزداد شَيئاً فَشيئاً فَاستسْلَمت لهَا الروحْ بعضاً مِن الوَقت
تَبكِي قَدرهَا ولَا تَعلَم إلى أَينَ تَغدو ؟
حتَّى بَاتَ الليل يُتعبُنِي والغيَابْ يُجزئنِي لِأَغفو
وَفِي ذَاكرتِي شَجن وحنيِن عَلَّى أَعتاب اللَهفَة تَنتَظِر ؟
إِنِي بِكَ أَستَغيثْ / مِن لَيلَة كَ ليلتِي هَذه
أرجوكَ دَع أَلَأمِي تَتوقف / وَدعْ صَمتِي ينهض مِن سبَاتهِ العميق
لِ يَحكي حكايتِي الغَريبَة معْ غُربتِي المُميتَة
تِلكَ الغُربَة التِّي بَعثَّرتنِي بكفيهَا أَشلَاءً ، مُقترنةً بِصَرخَة حَنيِن استيقظت
فَغزت الروح سُحبٌ أَمْطرَت من عيونِي جَمراً مُتقداً لَطخَت الخَديِن
بِ بَقايَا أَوجَاع تَهتكُ الجَوف وَتمزقهُ بِقسَوة , وَالمَوتْ مَركون
ينتظَر عقَاربْ السَاعَة أَن تَدق ينتَابُنِي قَلق الوَحدة ومُعانَاتِي ويَا غُربتِي
التِّي أَشْقَتنِي ومِن كَأس مرارتهَا أَشبعتنِي
وبِالَأحزان كَبلَتنِي ، وَبالوَجعْ أَرَخَتْنِي
بِالَألَمْ أَرهَقتْنِي ؛ وبِنغمَة حَزينة غَنتنِي
فَجعلتنِي كَإِنسَية وعَلى وَريد النَزِف تَروي أحزانَ قَلب
قَد أَرهقتهُ ذِكرى عَظيمَة مَوشومَة بجرحٍ عَظيم
تُرافقهَا تِلكَ الغُربَة الشَقيَة ،تتَسْأل بِلوعَة تُأَجج الصَدر
نُكبل الشِفاه بِأَوجَاعٍ لَا تنتهِي
مَاذا بَعد أيتهَا الغُربَة القَاتلَة والتِّي ظَلت تُرافقنِي حَتّى حملتنِي بعيداً
أخبرينِي مَاذا غَرستِ لِي فِي جيد عُمري
غير بذور الوَجع والَألَم وَجرحٌ نَازف في عُمق الصَميم
القهرُ فِي جَوفِي يَا غُربتِي يَتعاظم ؛ يسَامرهُ حُزنِي العَنيد وشَوقِي الكثّيِف
أَلَا تسمعيِن أَنينَ لَيلِي حيِن يَغشَانِي الحنيِن ليقُلد الروح وسِامَ حزنٍ مستديمٍ
أَلَا تَرينَ دمعِي كَيفَ يُسامُرنِي كُل مسَاء حتى أَثّقلَ العنَاء جفُونِ عيونِي
فَأرتحِل خَلفَ أسوار صَمتِي ... أَحلَمْ / وَأَحلَمْ / وَأَحلَمْ... أَستيقظ
لِأجد نَفسِي أُراقصُ أَشباح وَحدتِي ، ومعْ صَمتِي أَبحثُ عَن جُرعَة صَبرٍ
عَن الَآمَان / عَن الفَرح / عَن الدفء / كيمَامةٍ سَمراء تسبح فِي سماوات الفضَاء
مُغردة بحكايتهَا معْ الَألَمْ / مَع الحلِم / الَأمل / اليأس/ الحيَاة / الحُب / الغَدر
لَقد أَحببتَهُ وانتَهى الَأمر وَلَمْ أَعد أَعرف منِّي سِوى حروف اسْمهِ
وحيِنَ غَابتْ عينَاهُ فمَا عُدت أَعلَم أَي تَرنيمَة تَحتوينِي
وَمَا عدتُ أَعلَم أَي انتفَاضَاتهَا احتَضَرت
وأَي انتفَاضَاتهَا قَد تَكون مُؤجلَة وَتَحتَ أمرَة القَدَّر
بالله عليكِ / أخبرينِي كَيفَ لِي أَنْ أتنفَس مِن تريَاق الصَبر ، صَبراً يُهدأُ مِنْ أَنينِي
وَيُسَكْن مَا بِي مِن إرتجَافَات الحنيِن حيِن يُرتل على أَهداب العتمَة تَرتيله عَقيمَة
تَرنو لِأَملٍ رُبما قَد يَكون تَائهاً لَا يَعرف أَي الدروب يَسلك لِ يَعود ؛؛
كَيفَ أَتنفَس أُوكسجيناً نقياً
وَفِي الروح تَنهيده حَائرَة تَحَادثُّنِي بَلغَة غَريبَة المَلَامح وَكَأنهَا تَدق بَابِي عنونَة
لِتذكرُنِي بِذاكَ النبضْ الشَّجِي الَذي لَمْ يَبقَ منهُ سِوى ذِكرى
لَمْ تَمتْ بِل اكتَفتْ بِأنها استكانت
بَعد أَن أَحرقَ أَطلَالهَا قَيظٌ مِن الَألَمْ وَجُرحٍ غَائِر فِي عمْق الصَميم
فَزادت مِن لَوعة الروحْ وأَوجاعهَا ، وَحيدَة
حَزينة تُرهقهَا تِلكَ الذِكرى التِّي استَنزفَتهَا وأَشقتهَا لِسنيِنٍ طِوالٍ
وَهَا أَنا الَآن مُتكئَة عَلَّى وَجعِي
لَم أَكنٌ أَدري إنهَا تُهيئ حبلًا لتلفهُ حَول عُنقِي
بالَأمس فَقطْ أَدركتُ إِنِي عَنكَ لَن أُحيد
فَقلبِي المُمتلئ حُباً لَمْ يَفقْ بَعد مِن ذهولهِ وَصمتهِ
بَعد أَنْ سَقطَ فِي مكيدَّة الِاحتِراق يزأَر كَ أسَدٍ جَريِحٍ مِن شِدّة الوَجع ،
ورائحَة الَألَم قَد فَاحت مِن جَوف الصَدر وبَات النهار سَوادهِ قَاتِم
أُحاول أَن أَتنفس البَقَاء ، أُناشِد الَأمل الذي ذَهب لِغيِر ميعَاد أَن يَعود
وخفقَات قَلبِي تُثيِر جنونِي وَفِي عُمقِي المَوجوع صياحٌ وَأنيِن وَتساؤل..
هَل مِن فَرح قَادمٍ يَسكن الروحْ ؟
هَل مِن بسمَة تُراقصُ الشِفَاه بَعد طول غيَاب ؟
هَل سَيسدل السِتَار عَن تِلكَ العتمَة البغيِضَة وتِلكَ الغُربَة الشَّقيَة
لِيلوح فِي الُأفق ميلَادٍ جَديد يَطرد أَوجَاعهَا فَيغدو العمْرَ أَجمَل ؟
رَبِّي إِنِي بِكَ أَستَغيث
اسعفنِي بِ بسمَة تُعانق الثَّغر لِهذه الليلَة علَّهَا تتَوشح بِ البيَاض
بعدَّ أَن غَاب عَنهَا فَتكحلَت بالسَواد الشَّديد
لَعلَّ ضَوء النهَار يَعود فَ يِنبثّقْ بَعدَّ أَن غَابت شَمسهِ
وَبكتْ أَزهَارهِ ، وَانتحبَت أَشجارهِ
فَالُأنثَّى فِي داخلِي أَصبحت بَاردة احتَبستْ أَوَجاعِهَا بيِن حَنايا الوجد
فَحَاصرهَا القلقْ لِيزداد شَيئاً فَشيئاً فَاستسْلَمت لهَا الروحْ بعضاً مِن الوَقت
تَبكِي قَدرهَا ولَا تَعلَم إلى أَينَ تَغدو ؟
حتَّى بَاتَ الليل يُتعبُنِي والغيَابْ يُجزئنِي لِأَغفو
وَفِي ذَاكرتِي شَجن وحنيِن عَلَّى أَعتاب اللَهفَة تَنتَظِر ؟
إِنِي بِكَ أَستَغيثْ / مِن لَيلَة كَ ليلتِي هَذه
أرجوكَ دَع أَلَأمِي تَتوقف / وَدعْ صَمتِي ينهض مِن سبَاتهِ العميق
لِ يَحكي حكايتِي الغَريبَة معْ غُربتِي المُميتَة
تِلكَ الغُربَة التِّي بَعثَّرتنِي بكفيهَا أَشلَاءً ، مُقترنةً بِصَرخَة حَنيِن استيقظت
فَغزت الروح سُحبٌ أَمْطرَت من عيونِي جَمراً مُتقداً لَطخَت الخَديِن
بِ بَقايَا أَوجَاع تَهتكُ الجَوف وَتمزقهُ بِقسَوة , وَالمَوتْ مَركون
ينتظَر عقَاربْ السَاعَة أَن تَدق ينتَابُنِي قَلق الوَحدة ومُعانَاتِي ويَا غُربتِي
التِّي أَشْقَتنِي ومِن كَأس مرارتهَا أَشبعتنِي
وبِالَأحزان كَبلَتنِي ، وَبالوَجعْ أَرَخَتْنِي
بِالَألَمْ أَرهَقتْنِي ؛ وبِنغمَة حَزينة غَنتنِي
فَجعلتنِي كَإِنسَية وعَلى وَريد النَزِف تَروي أحزانَ قَلب
قَد أَرهقتهُ ذِكرى عَظيمَة مَوشومَة بجرحٍ عَظيم
تُرافقهَا تِلكَ الغُربَة الشَقيَة ،تتَسْأل بِلوعَة تُأَجج الصَدر
نُكبل الشِفاه بِأَوجَاعٍ لَا تنتهِي
مَاذا بَعد أيتهَا الغُربَة القَاتلَة والتِّي ظَلت تُرافقنِي حَتّى حملتنِي بعيداً
أخبرينِي مَاذا غَرستِ لِي فِي جيد عُمري
غير بذور الوَجع والَألَم وَجرحٌ نَازف في عُمق الصَميم
القهرُ فِي جَوفِي يَا غُربتِي يَتعاظم ؛ يسَامرهُ حُزنِي العَنيد وشَوقِي الكثّيِف
أَلَا تسمعيِن أَنينَ لَيلِي حيِن يَغشَانِي الحنيِن ليقُلد الروح وسِامَ حزنٍ مستديمٍ
أَلَا تَرينَ دمعِي كَيفَ يُسامُرنِي كُل مسَاء حتى أَثّقلَ العنَاء جفُونِ عيونِي
فَأرتحِل خَلفَ أسوار صَمتِي ... أَحلَمْ / وَأَحلَمْ / وَأَحلَمْ... أَستيقظ
لِأجد نَفسِي أُراقصُ أَشباح وَحدتِي ، ومعْ صَمتِي أَبحثُ عَن جُرعَة صَبرٍ
عَن الَآمَان / عَن الفَرح / عَن الدفء / كيمَامةٍ سَمراء تسبح فِي سماوات الفضَاء
مُغردة بحكايتهَا معْ الَألَمْ / مَع الحلِم / الَأمل / اليأس/ الحيَاة / الحُب / الغَدر
لَقد أَحببتَهُ وانتَهى الَأمر وَلَمْ أَعد أَعرف منِّي سِوى حروف اسْمهِ
وحيِنَ غَابتْ عينَاهُ فمَا عُدت أَعلَم أَي تَرنيمَة تَحتوينِي
وَمَا عدتُ أَعلَم أَي انتفَاضَاتهَا احتَضَرت
وأَي انتفَاضَاتهَا قَد تَكون مُؤجلَة وَتَحتَ أمرَة القَدَّر
بالله عليكِ / أخبرينِي كَيفَ لِي أَنْ أتنفَس مِن تريَاق الصَبر ، صَبراً يُهدأُ مِنْ أَنينِي
وَيُسَكْن مَا بِي مِن إرتجَافَات الحنيِن حيِن يُرتل على أَهداب العتمَة تَرتيله عَقيمَة
تَرنو لِأَملٍ رُبما قَد يَكون تَائهاً لَا يَعرف أَي الدروب يَسلك لِ يَعود ؛؛
كَيفَ أَتنفَس أُوكسجيناً نقياً
وَفِي الروح تَنهيده حَائرَة تَحَادثُّنِي بَلغَة غَريبَة المَلَامح وَكَأنهَا تَدق بَابِي عنونَة
لِتذكرُنِي بِذاكَ النبضْ الشَّجِي الَذي لَمْ يَبقَ منهُ سِوى ذِكرى
لَمْ تَمتْ بِل اكتَفتْ بِأنها استكانت
بَعد أَن أَحرقَ أَطلَالهَا قَيظٌ مِن الَألَمْ وَجُرحٍ غَائِر فِي عمْق الصَميم
فَزادت مِن لَوعة الروحْ وأَوجاعهَا ، وَحيدَة
حَزينة تُرهقهَا تِلكَ الذِكرى التِّي استَنزفَتهَا وأَشقتهَا لِسنيِنٍ طِوالٍ
وَهَا أَنا الَآن مُتكئَة عَلَّى وَجعِي
كَ شَريدة
هَاربَة لَا تَعرف أَي الطُرق تَسلك
وكُلِي رجاءً أَن تَدع الشَمسْ تُغطِي القَمَّر عَلَّهُ يُوقف السَهر
فَتَرحل عَتمَة الليل ويَحل ضَوءَ النهَار..
وكُلِي رجاءً أَن تَدع الشَمسْ تُغطِي القَمَّر عَلَّهُ يُوقف السَهر
فَتَرحل عَتمَة الليل ويَحل ضَوءَ النهَار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق