لِمَا أَشْعلَتَ لَهيبَ النَار، وَكسَرتَ روحِي
لِمَا غبت /
وَلَمْ تَنتظِر لَأصْحو مِنْ غَيبُوبَة فَقدِكَ وَرَحيلكَ المُفَاجئ .
لَم تُهدينِي إلِا سكينٍ مغروسٍ، وَصدرٍ يَنزِف
وَرأسٍ يَعجُ بِذكريَاتٍ يُغَردُ لهَا فُؤادي بِسكُون ووَجعٍ صَامت.
وَلَمْ تَنتظِر لَأصْحو مِنْ غَيبُوبَة فَقدِكَ وَرَحيلكَ المُفَاجئ .
لَم تُهدينِي إلِا سكينٍ مغروسٍ، وَصدرٍ يَنزِف
وَرأسٍ يَعجُ بِذكريَاتٍ يُغَردُ لهَا فُؤادي بِسكُون ووَجعٍ صَامت.
بَخيلٌ أَنتَ
../ وَأَنَا مَازالَت عينَاي تَشتاقُكَ
وَحبُكَ فِي دَاخلِي يَجفْ إن ابتعدَ ضَوء عينيِكَ عَن عينِي
غِبت .. غِبت ..غبت
وَحبُكَ فِي دَاخلِي يَجفْ إن ابتعدَ ضَوء عينيِكَ عَن عينِي
غِبت .. غِبت ..غبت
غِبت /
ولَمْ تنتظِر مِن قَدري الشَرس أَن يَرأفْ بِي
لِتتَركنِي أَرتكِب الهَذيَان كَمجنونَة وشِّمَ فُؤَادهَا بِوَجدٍ أَخْرَسَ لِسانِهَا،
وأَبْكَى قَلمهَا ،وَأَدمَعَ عَينِيهَا بِدَمعٍ مْلحَهُ أَسْوَد
لِتَتركُنِي أَخْتَنِق وَبِحْنجُرَتِي لَحنٌ يَحتَرِقُ ، وضِلعٍ مُهَشَّمٍ يَلوكُ حسَرَةً،
وصَوتٌ مَطعون مُندثَّر فِي رداء الصَمت لَا يتوارى.
غبت /
ولَمْ تَمنعْ الروح مِن السقوط فِي هوَة جحيِم الِانتِظَار والَأمل
لَمْ تُوقِفْ ذَاكَ الضَجيج فِي أَرجَاء جُمجمَتِي مُحرضاً جُوقَة الجُرح
ليغسلُنِي بِصراخهِ المُرعِب ؛ فَتَصرفهُ عَنِّي.
لَمْ تَهتَم للِحُزنُ الكَظيِم المُحتشِّد بيِن الضلوع بِآهَاتِ مُكْفَهرَة ،
وازْدِيَاد رَجفتهَا بِجوفِي.
لَمْ تَهتم لِتلكَ النَبضَة الحيَّة المُتَبقيَة بِداخلِي التِّي لَا تَخفُقْ إلِا باسْمَك
لَمْ تَهتَم لِلهفَة الحَنيِن وهِي تشْنُقنِي بِشهَقاتَهَا المُرة الجَائعَة لِرؤيَة عينيك
لَمْ تَهتمْ لِنداءات الشَوق وَهِي تَحْرقُنِي بِنَارهَا القَابِعَة
بيِن شِريَانٍ وَوريدٍ يَنزُ دماً مُخَثَّراً يَشتهِي الدفء
مَا زلتُ أَعْبُدكَ عِشقاً
، وَأُحبُكَ دفئاً ..وَأَخافُكَ جداً
غِبت /
ولَمْ تَنتظِر لَأُشفى مِن فقدَانِي لِجزءٌ مِن قَلبِي
لَمْ تَقُلْ لِدمِي أَن يَكُفَّ عَن الِاحْتِرَاق
لَمْ تُوقِفْ وَجعِي عَنْ الاقتِراب
لَمْ تُوقِفْ رَجفَة ضِلعٍ لُقِنَ أَبْجَديَة الغَرَام
لَمْ تُوقِفْ العَيِن عَن البُكَاء والجِفنْ عَن السُهَاد
لَمْ تَقلْ لقلبِي أَنكَ قِطعَة مِن خلدهِ
لَمْ تَبثُ فِي صَدري الطمأنينَة والسَلَام
لَمْ تُغَلِف فُؤادي بِفَرحَةٍ تُعيدُ السَكينَةَ إليهِ
غِبت /
ولَمْ تَنتظِر لَأُشفى مِن فقدَانِي لِجزءٌ مِن قَلبِي
لَمْ تَقُلْ لِدمِي أَن يَكُفَّ عَن الِاحْتِرَاق
لَمْ تُوقِفْ وَجعِي عَنْ الاقتِراب
لَمْ تُوقِفْ رَجفَة ضِلعٍ لُقِنَ أَبْجَديَة الغَرَام
لَمْ تُوقِفْ العَيِن عَن البُكَاء والجِفنْ عَن السُهَاد
لَمْ تَقلْ لقلبِي أَنكَ قِطعَة مِن خلدهِ
لَمْ تَبثُ فِي صَدري الطمأنينَة والسَلَام
لَمْ تُغَلِف فُؤادي بِفَرحَةٍ تُعيدُ السَكينَةَ إليهِ
الحُبّ يَا عزيزي أَبدَّي
كَ شهقَة احتيَاجِي إِليكَ لَا يَقبل رَغْيِف النسيَان
كَ لَهفَة الرُوحْ لِأُمنيَة لِقَاء لَا تَقبَل الِانتَظَار
غِبتَ /
وَلَمْ تَنتظِر كِي تُزهرَ أرضِي يَاسَميناً أبيضاً يُنعشُ أَنفَاسِي
لَمْ تَمنعْ الحُبّ مِن الِازديَاد ، واللهفَة مِن الِانصِهَار ، والشَوق مِن النِداء
لَمْ تَمنعْ الروحْ مِن الغَوص فِي أَعمَاقَكَ حتَّى بتَ قَائد الدَّم فِي عروقَ أَوردتِي.
لَمْ تَجودَ عليَّ بِلقَاءٍ يَروي بَراعمَ أَزهَاري كِي لَا يُصيبهَا الذبُول.
وَلَمْ تَنتظِر كِي تُزهرَ أرضِي يَاسَميناً أبيضاً يُنعشُ أَنفَاسِي
لَمْ تَمنعْ الحُبّ مِن الِازديَاد ، واللهفَة مِن الِانصِهَار ، والشَوق مِن النِداء
لَمْ تَمنعْ الروحْ مِن الغَوص فِي أَعمَاقَكَ حتَّى بتَ قَائد الدَّم فِي عروقَ أَوردتِي.
لَمْ تَجودَ عليَّ بِلقَاءٍ يَروي بَراعمَ أَزهَاري كِي لَا يُصيبهَا الذبُول.
غِبتَ /
دونَ أَنْ تَرمِي بِتَعويذَة شِفاءٍ مِن دَائكَ المُستَديم
دونَ أَنْ تَقرأ البَسملَة عَلى جَسدٍ مُتآكل مُنهَكةٌ قِواه ، وَقلبٍ مُتضخمْ بِأفيُون الحَنيِن إليكَ
دونَ أَن تُبطِل سِموم الوَجَعْ المُنتَشِرة بيِنَ أَوردتِي وَشَرايينِي
دونَ أَنْ تَخمِد أَجيجَ النيِران المُشتَعِلة فِي جَوفَ صَدرٍ يَشهقُ بالاحتِضَار
دونَ أَنْ تَمحو مِن ذَاكرتِي تَفَاصيل وَطن معهُ لَامستُ خَدَّ القَمَر
دونَ أَنْ تَرمِي بِتَعويذَة شِفاءٍ مِن دَائكَ المُستَديم
دونَ أَنْ تَقرأ البَسملَة عَلى جَسدٍ مُتآكل مُنهَكةٌ قِواه ، وَقلبٍ مُتضخمْ بِأفيُون الحَنيِن إليكَ
دونَ أَن تُبطِل سِموم الوَجَعْ المُنتَشِرة بيِنَ أَوردتِي وَشَرايينِي
دونَ أَنْ تَخمِد أَجيجَ النيِران المُشتَعِلة فِي جَوفَ صَدرٍ يَشهقُ بالاحتِضَار
دونَ أَنْ تَمحو مِن ذَاكرتِي تَفَاصيل وَطن معهُ لَامستُ خَدَّ القَمَر
غِبتَ /
وَلَم تَنتظِر لِيُصْلَب الفَرح عَلى أَجذُع عشِقِي ،
فلَاحقنِي الَأرق ، وَتَكاثَّرت بِي صَرخَات الوَجد
لَا أَقوى علَّى مقاومتكَ ، ولَا أقوى على اعتِزَالك
فَكيف الخَلَاص ؟
وَلَم تَنتظِر لِيُصْلَب الفَرح عَلى أَجذُع عشِقِي ،
فلَاحقنِي الَأرق ، وَتَكاثَّرت بِي صَرخَات الوَجد
لَا أَقوى علَّى مقاومتكَ ، ولَا أقوى على اعتِزَالك
فَكيف الخَلَاص ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق