الثلاثاء، 15 أبريل 2008

حكايــة ... حلم



هي حكايتي ..



حكاية فتاة اعتنقت روح وقلب ...



يستحيل الوصول إليه فالطريق وعرة ...



كلهـا مسدودة .. من كل الاتجاهات !!!



ربما سأقطعها بقاربي الصغير ..



باحثة عن ثقب من الأمـل ...



للوصول لمرفأي بسلام وآمـان..!!




عذراً منكم ..



أن خرجت عن المألوف ...



فرجولته قد طغت ..ليرسم قلمي ...



كلمات أحيكت بمشاعر ليست إلا شظايا منثورة من الأمنيات المجنونة ..!!!




حكايتي .. معـه امتدت لسنين طويلة



حكاية حلم يرى في الأشواك ورودا ... والسواد بياضـا ..!!



حائرة ... ولا املك من حيرتي امرأ.!!!



عطشى ... وارتوائي سفرٌ نحوه ينبوعا متدفقا ..!!!



تعلمت الجنون ... من أجلـه فقط ... ليعشقني أكثر ... فأكثر



بلمسة من يديه ... ينتفض قلبي ... راقصا على أوتار نبضه ..



فتتمرد أنوثتي لتخرج عن المألوف ...



عطشى هي .. فلا يرويـها إلا حضنه الدافئ...



فبين ضلوعه تستكين ..!!



ثملة ( أنا ) به حد الجنون ..!!! استغرب حقا..



أي لغات العالم استخدمها لكي يسلبني قلبي ...



ويعتنق روحي ...فيقيدها بسلاسل مفاتيحها ليس لها وجود..!!!



يا ( أنت )هـل لك أن تترجم لي حروف لغتك تلك .. أسألك ..فأجبني!!!



كيف جعلتني بهذا الجنون .. و ( أنا ) بين يديك ..



كيف جعلت أنوثتي تتمرد .. لتثور على ما اعتادت عليه..!!



أسمح لي .. أن أفقد الوعي بك قليلا ... لدقائق فقط



قبل أن استسلم مجددا وبملء أرادتي لعشقك ...



فلم أرتوي بعد ...ولن أرتوي من عشقك سنين عمري كله ...



دعني اهمس بصوت خافت بإذنيك...ومن عمق قلبي المجنون بك ...



بكل حرف لم أهمس به إليك ..



.بكل دمعة لازلت اذرفها ..من أجل الالتقاء بعينيك



أسمح لي بأن أهمس إليك



احبــك



أحبك



أحبك



يا حلم ... عمري ( أنت )



ما زالت لهفتي إليك بلا استثناءات..



وما زالت منافذ الوصول إليك وعرة . ..إلا من شوقي إليك..



ولهفتي للارتماء بين يديك...



لتصبح عينيك فقط ...الملتقى الوحيد لجنوني ...



لرغباتي لهفواتي لجميع أشواقي..



وحدك من بدل كفري بجميع الرجال ...



فإيماني عميق بك وحدك ..



أنساني جميع قناعاتي بأن الشرقي ..



لا يستحق الحب والتضحية ..



لأنني مأخوذة بك بلا أدراك .. بلا وعي ...!!!



وحدك فقط دون رجال الأرض..!!!



فهل حلمي سيبصر النور ..!!!




/




\