الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

أجراس الرحيل



أرْحَل .؛‘ أينَما تَشاءُ فَـ حُبنا يا حَبيبي قَدَرٌ وَ وباءٌ
أرْحَل ../ أينَما يَطيرُ بِكَ الجنَاحُ.. وَيطيبُ لكَ المنِامُ
أرْحَل ../ أينَما يَحْطُ بِكَ الرِحال ؛؛ و يَستَقٌر بكَ المقَامُ
فَـ لَمْ يَكن الحُب يوماً اخْتيارُنا ، ولا قَرارِانا.؛
القَلْبُ ومَا أَرادْه .؛
أرْحَل..و ثِقْ.. يَوماً سَيكْونَ لنَا لِقاءُ..؛
سنَكْون [أنا وَأَنتَ ] في السْمَاءِ.. وَاللَيلُ والقَمرشَاهِدانُ .؛
سنَكْون [ أنا وَأَنتَ] بعيداً عَنْ
ضَجِيجَ المُتَطفِلين ..؛
وَأعْيُن الحَاقِدين ..؛
وَكَيد العَازلِين ..؛
أرْحَل... وَضَعْ الأقْدَار تَفْعَل بِنا مَا تَشَاءُ.

فَـ حبُنا منذُ وِلادَته ِخُتِمَ بِوَشم الفُراقْ وَعَدم البَقَاء..؛

أرْحَل .. أينَما تَشاءُ فلَمْ يَعد يَهمُ البُكاءُ ..؛
أرْحَل .. أينَما تَشاءُ فَـ الدَمعْ قَد تَحَجر وأسَتاء..؛
أرْحَل.. فَلَمْ يَعُد يُجْدي الغِيابُ ولا البَقاءُ..؛
فَـ كِلاهما في الحَدِ سواءُ..؛
أرْحَل..وسَأُوصِدَ أَبْوابَ قَلْبي
سَأوشِمكَ بِدَاخلي لِــ حِيِنَ الِلقَاءِ ..؛
أرْحَل ... وَأشْعِل فِي قَلْبي مِن حَرائقِ الاشْتيِاقِ مَا تَشاءُ..؛
أرْحَل ... وَمَزِق مَا اسْتطَعتَ مِن روحِي أَشْلاء..؛
فَـ كِلاهما في حَالة إحْتِضارِ ...؛


أرْحَل ... يا عُمري أَنَا
فَـ الحُب لَيسَ امْتِلاكٌ وَلا اقْتِنَاءٌ ، وَ إِنَما العْشقُ لِلبَقاءُ ..؛
أَتَدري.. يَا مُهْجَة الفُؤادِ
أَكْثَر مَا يُعَذبُنِي في حُبكَ أنهُ لا يَِرويني
فَـ الروح قَدّ أُهلِكتْ مِن الظَمأ تُنشْدّ الارتِواء..؛
وأَكْثَر مَا يُزعجُني حيِنَ أَكْتُبكَ
أَنَ حُروفَ لُغَتِي كَالضَبابْ تَتَلاشى

وَصفحَتِي كَالنَقاء تبَقَى بَيضَاء
آه .. يِا حِبِيبي ..؛
تَلومُنَا الدُنيا.؛ وَيَلومُنا البَشَر ..؛
عَلىَّ حُبٍ صَنعتهُ الأقْدَار
وكتبهُ ربَّ العِبَاد .؛ وَلَمْ يَدم لهُ البَقَاء ..؛

وَلَكن/..؛
مَاذا بَعْدَ الرَحِيلْ يَا كُل الطُهرِ وَالنَقَاء...؛










.






الخميس، 10 ديسمبر 2009

صِياح يَخْبو فِي الشَفَقْ الأسْوَد


عِمْتَ مَساءً أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ











بِسم الألَمْ ..الذّي يَمْنَعُنْيّ مِنْ أَخذ أَنفَاسي بِعُمقْ
بِسْم الوَجعْ ...الذّي يَفَتُكْ بِأَورَاَقِي الّخَضْرَاء اليَانِعة فَيسْقِيها شَقاءً وَجَفاَفاً..

يَتَزاحْما.. لِـ يَنْتَفض النبض... وَيَسْتَصْرِخُ الدَمْعَ المُقَيد فِي مَحْجَر العَينْ
لِـ يُجْبراني علىَّ الثَرثَرة عالياً ...


أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ

قُلّ لهم إن يَغضْوا بَصَرَهم..
فَالمَكانْ هُنا مُتَشِحٌ بِالسَواد مَطْعون بِوَجعْ الأمسْ وَالكْبرِياء امْتَلأ
بِثْقوبٍ أَخْرَسَت عَوا طِفي..جْعَلُتنِيْ أُحَلِّقُ كَالْمَجْنُوْنة ،كَسَحابةٍ بِلا مَاء فِي سَمَاءَات الكَون تُقَبلْ أَروَاحْ الطْيور المُسَبِحاتْ في الفَلؤَات بَاحِثة عَنْ بَقايا قَلب رَبما قَدّ ذّاب .؛‘

سُحقاً لِلـ أُنثى بِداخلي
تَتَدفق أَحْلاماً مَجْنونة تَتَقَاذّفها الأمْواج الثَائرة .
دَمْعِها قَطَراتْ نَدَّى .. وليلها شَاهدٌ عَلىَّ غٌربَتِها
تّبْحَث عَنْ قَطرة آمِان ضَاعَتْ فِي شَرخْ الزَمَانِ
أرتَمتْ عَلىَّ الأرضْ مُتْهَالِكة تَستَنجِد ...
رُحماكَ ربي أرْفَعْني بِأَجْنِحة مَلائِكية لِسَمائِكَ..
رَبما تَخْمد حَرائْق الوَجْدّ ...وَتّهدأ النَفْس .

بِرَبِكَ قُلّ لي :
هَل لا تَزال أَصَابع الودّ عَشَرة أَمْ سَيَخونَها غَدر العِشّرة.. أَلدَّيكَ إيمان بِشَفقٍ تخثَّر احمِرارهِ في أُفقٍ أَسْوَد،أَمْ أَنَ الفَقد لِـ روحٍ أَلهَمَتني أنْ أَكْون أُنثّى خُرافية - اسْتثنائية، لا تَنحَني إلا لِـ عّينيها ، سَيَدُّق ثْقُوبَ رِئتيها لِيسيل مائها بِغزارة

لَمْ يَعدّ في القَلْبِ صَبراً ... يا وّرد
فَقدّ كَثُرَت سَكَاكِينهُ حَتَّى بّاتَت الروحْ تَشهَقُ أَلماً وَ تُزْفر وّجعاً
يَتَسأَل ...هَل سَتُبصِر الأماني صَباحٍ مُشرقٍ بِنور الشَمْسأَم وَهج شُعَاعِها سَيُشَتتهُ رذَاذ المطَر فَتَتَوشَحْ الروح بِلَونكَ الأسْوَد
القَاتمَ ؛ لِـ تزْدَاد سّحُب الأحْزَانِ في سَماءِها ...
وَالروح... عَوت وَصَرخَتْ في الفَلاةتَسْأل ... هَل سَيَضلُ الحُزُنْ وَسْمَةٌأَبديةٌ تُلازمُهاأَم سَتَخرُج مِن كَهفها وتُنادي
بِالفَرح لأنها سَتبتَعد عن هذا العالم السوداوي..؟؟؟
أخْبرنِي يا وّرد ...
أَلدَّيكَ أَنْباءٌ تُنّبِئ القَلْب المَوجوعْ بِعودَّة روُح الروح لِـ صَدّر الحَبيبْ...أَمْ أَنَ القَدَّر لا زَالَ مصراً عَلىَّ التَلَذْذ بِتَقْطِيع أَوْرِدَّتهِ وَقَدّ أّيعَنتْ فِيها الأحْزَان...

وَيلٌ لِـ الحُزن حِينَ يُناجي الروح عدّواً وَيلٌ لِـ الجْفون حِينَ تَحبِسْ الدَمعَة قَسِراً
ويلٌ لِـروحٍ لِلَحنْ الفَرَح ظمئَ تَخفقُ بقوّة ولمرةٍ واحدة...ثمّ تبدأ بالخفوت شيئًا فشيئًا .. لِـ تعاود العبثَ معَ الدَّمع ..!
ويلٌ لِـ أُنثى كُفِنَتْ بِـ البياضْ لِتَسْقُط فِي كَهْفٍ مُظْلِم وَهي عَلى قَيد الحَياة تَتراقصَ أَجْنِحة أَحزَانِها فتَتكَور كَقوقَعة بَائِسَة غُرسِتْ في أعماق الروح..!
أخْبرنِي يَا وَرد ...
أَلدَّيكَ إيمان بِلَسعة الفَقد حِينَ تَبقى مُعَلقة ما بَين لُجة العَذاب والحَنين ولا نَعِرف مَتى تَغفو لِـ تَنطفئ .....أَوَ لَيسَ لِـ الفَقْد مِيثَاقْ غَيْر قَطْرَاتْ الأسَّى وَالوَجعْ يَعْتَصُرها أَلَماً وأَنِيناً يَفْتُك بِالأعْمَاق.

آه ..أَيُها الوَرد الأسْوَدّ
كَم أَعْشَقُكَ وأَعشَقْ لَونِكَ الَذّي يُشْبهُ عَينَاه ..
وَلكني أَخْشَاهُ ُ ..
أَخْشَى أَن يَتَوشْحني أَكْثَر ..فَـ ... أَكْثَر ..؛؛
أَخْشَى المَجْهُول .. وتَلكَ الرَائحَة المُنبعثَّة مِن سْكون الصَمتْ..!
أَخْشَى حُبي لَهُ ..
أَخْشَى غِيابهُ ..
أَخْشَى حَدَّ السكين أَن يَسُن نَصله
أَخْشَى لعَنة الفقد أَن تَطالُ خَزائن جَسَدي كَامِلاً
لِـ أُصْبح أمْرَآة شَمعٍ تَنْصَهِر بِبطءٍ شديد عّقْبَ كُل رَحيل فَيَهْزُ مَساءَاتي السَعِيدّة... لتَكْسٌوها وحْدَّة مُقِيته وَصَرخْة مَمِيتةْ تَقْرعُ أَبْوابِي الرُوحية مُعْلِنة الحِدَاد.
أَنتظِر ... و... أَنتظِر..؛
يَعود .. فَـ نَلتقي ..!ِ
ليَعود ... وَ.. يَخْتَفي ...و.. أَنتظِر ..
لَم يَنتهي الرَحيلُ بعدْ ... ولا الدَمعُ المُنهَمِر..!
عَبثٌ هُوَ الاحْتِرَاق مِنْ أَجْل الِلقَاء..
وَعَبثٌ هُوَ الانْتِظارْ ..
.
.


26/10/2009






 



لِـ أًجلِنا بَكى القَمر

سَأَلوني ... أَتُحْبيهِ ..

قُلتْ .. نَعْم .. َفهو أجمل نَغْم تَراقَصَتْ عَلىَّ أَلحَانهِ خَفَقاتِي ..
قَالوا .. مَا الذَّي دَهاكِ
قُلتْ.. دَاءٌ أَصابَ الفُؤَادْ.. فَهل مِنْ دَواء
قَالوا .. أَمَجْنونَة أَنتِ
قُلتْ .. وَما العِشْق إلا ضَربٌ مِنَ الجنُونْ
قَالوا .. حَديثِنا عَنْهُ ..
قُلتْ.. أذن أقْرَءوني ولا تُوقِفُوني
لِقائِنا الأوَلْ كَانَ مُدْهِشاً أتَسَم بِرُوح الدَعَابَة، صابغاً بِوَرديةَ ربيعٍ مُزهرٍ
وَالُمدهشْ أَكْثَر أنَنا نَخْتَلف اخْتِلافاً جَذْرياً..وَلكنْ أَرواحَنا تَعَانَقْت امتَزجَتْ
دُونَ أَنْ نَدّري أَو نَعْي ذَلِكَ.. كَانَ في عَيْنيَهِ شَيئاً غَامِضاً عَمِيقاً شَدَّني إليهِ
بِقوة،كَانَ لُغْزاً لا تُزيدَهُ التَفاصِيلْ إِلا غُموضاً مما زَادَ مِنْ فْضُولي لِـ اكْتِشَافْ
أَعْمَاقهِ، إِنهُ النِّصْفُ الَّذيْ يُشْبِهُ النّصْفُ الآخْر مِنْي ،أنَهُ نُسْخَةٌ مِنْ ذَكِرَاتي ..
يا تُرى هَلْ هو زَلِة قَدَّر ، أَمْ رَحمَة قَدَّر وَدنِي بِها..؟
أَذْكُر يَومْ قَالَ .. { يَا أَنتِ }
" دَعْيني أَسْكُن بَيِنَ ضْلوعكِ امْنَحِيني اللجُوء لِـ قَلبَكِتَعَالي لِـ نَبْي قَصْراً
وَردِياً يُكَللهُ حُبٍكَـ حُبَ قَيسْ وليِلْى ، جَميلْ وبُثيِنَهْ ،كُوني أَميرةَ قَلْبي وَمَملكَتي "

دُهْشِت لِـ طَلبهِ فَقَد كُنا قَلبَانْ تَائِهانْ حَولَ مِحْور دَائِرة ، المسافة بيننا شاسعة جداً
،إلا أننا مارسنا أولى خطواتنا لهذا التلاقي المبهم بين قَلْبَينا اكْتَشَفتْ أَنَ كلانا لم
يستطع مقاومة ذاك الانبهار الذّي تَلحفَ روحَينا منذُ لِقاءنا الأول ،كُنا نَعْتَقِد أننا
سَنَقِف عندهُ فقط.. أَخَافَنِي هَذَّا الاكْتِشَافْ ، أَقْلَقَنِي..فَحدَثتُ نَفْسي .. ما أَعْجَبْ
مَا يَحْصُل.. يا تُرى ما الذّي يُخَبئهُ لَنا القَدَّر ؟
لا أَسْتَطيع أَنْ أُخْفِي خَوفْي مِنْ الفَقْد ، كَانَ هَاجِسي الوَحْيد،

تَجَرعتهُ كثيراً ،كَأسهِ كَالعَلقَم في حِدَّة مَرارتهِ ،فَنَحنُ في النِهايةْ لا يَقْتُلنا سِوى
مَنْ أَحْبَبناهْم وعَشِقناهْم وَبِعمقْ الرُوحْ أَسْكَناهْمرُبَما نَقولْ ذَلِكَ لأنهم عَاشُوا
بِدَاخِلنا عُمْرٍ مِن الزَمِنْ وَهْم بِذَلِكَ يَخْتَلِفونْ عَنْ كُل البَشَر ،هَذَّا الخَوفْ جَعَلَني
اشْتَري تَذْكِرة هُروبي مِنْ تِلْكَ الرُوح الَتّي تُلاحقني..دونَ جَدّوى فَفِي كُلِ مَرة
أُمَزقْها مَكَانِها سَلة المُهْملات..غَلَبنِي ذَاكَ الانْبِهَار فَاسْتَغَلَ ضْعفِي أَمَامهُ
فَأنْتَصَر، لِـ يعَزف بِداخِلي نَاي العِشْق وفي لَيله غَنى فِيها القَمر وَتَراقَصَتْ
نَجْمَات السَماء ، ياااه أني أُحبهُ الآن فَقط أَدرَكتُ هذّا
أُحبهُ صَيفاً .. مَعْ كُلِ لفْحَة عَليلة ..

أُحبهُ خريفاً .. مَعْ تَسَاقُطْ أَورَاقْ الشَجر

أُحبهُ رَبِيعاً .. مَعْ تَفتِيح بَراعِم الزَهِر

أُحبهُ شتاءً ... مَعْ كُلِ قَطرة مَطر.

أَسْكَنتَهُ بؤبؤه عَيني، وعلىَّ طَيفهْ غّفَتْ جْفُون عْيونِي
كَيفَ لي أَنْ أَمْحِي عُمْر مِنَ السَّنواتْ مِن ذَاكْرَتي
كَيفَ لي أَنْ أُخْرجُهُ مِنْ ذَاكْرِة قَدّ تَعَفَنَتْ بهِ، وَمِنْ رُوحْ مُدَانَةً بهِ..

فَلَيِلة رَحيلهِ لَمْ تُفَارقُني
حَزِم كُل أَمتعَتهِ إِلا قَلْبهِ تَركهُ بَينَ يدي
وأَخذَ قَلبي بَينَ ضلوعهِ على أَمل اللِقاء
أنهُ صَدِيقَ النَفسْ .. ونور القَلْب.. وحَبيبْ الروح.
مَعاً رَسْمنا أحْلامُنا ..
مَعاً اقتَسَمنا أَحْزَانَنا..
مَعاً تَشَاطَرنا أَوْجَاعُنا ..
مَعاً تعَالت ضْحكَاتُنا ..
مَعاً تَلونا صَلَواتِنا وَجَدَدنا عَهْدِنا وَوفَائُنا.
أنَهُ رجلاً أَتَفاخر بهِ، عَلمني كَيف أُحِبَ الحيَاة،
كَيفَ أُشْفى مِنَ الجِرَاح ،
كَيفَ أُمزق ضَلعْ الَليل وأَخْلع كُل تَوجعْ وسُهاد ،
كَيفَ أَنتزِع كُل صَرخَة ألم تئنُ وجعاً،
أحْفَظْهُ يالله إِنَهُ قُرَة العَين ، لَمْ يَتَبق لي سِوَاه ،
ها أنا أَسْتَجدّي الوَصْل لِيَطعنَ الفقد عاجلاً فَقد اشْتَقتهُ،
وَازْدَادتْ الرُوحْ بهِ احْتِراقاً وشََوقاً والنَفسْ لِعطْرهِ حَنِيناً وَلهْفةً،
حَكَمَ القَدَّر لِيَرتَجِفَ الجَسَد خَوفاً مِنْ نَسْمات الغِياب أَنْ تَطول أَكْثَر،
أَغْمض عَيناي لِـ أَرحَل إليهِ ،يَتَملكُني الحُزن ، حُزن الفَقْد قسراً ،
فَينهَمر الدَمعْ..
لِـ أُمَنّي نَفْسي بِرَحِيلْ الظَلام لِيَحُلْ النَهار وَالرحِيل إلىَّ لِِقاء،
اقْتَربت مِنْ نافذتي رَفعتُ نَظري أُحدق في السماء
لِـ أَجدُ ضوء القَمر قابعاً في الأعالي حزيناً خافتاً مُختبئً
..يُناجي لَوعَة الروحْ المُشتَاقة..
يَا إِلهي أنهُ يبكي ..
أَتُصَدقون لِـ أَجْلِنا يَبكى القَمر..
يَا لجَبَروت قَلبهِ تَركَني والأمَاكنْ نَشْتاق
ذَابت الروح وتَلاشى فَرَحِها..
الليل بدونهِ شاحِب الملامح وما عادت الحياة بعدهِ تغريني ..
سأَفتقُده والأماكن سَأظل أُردد اَلحان عودتَهِ لِيُخَبئني بينَ ذِراعَيهِ..
خجِل القَلَم من القَمر فَلَزِمَ الصمتْ
وما زال في قَلبي أكَثر بكثير مِما بَاحَ بهِ القَلم
أما زلتم تسألون ؟
.


.
بقلمي15/9/2009