السبت، 27 سبتمبر 2014

بعثَّرة بوح


 
 
 
 
 
يُرهقنِي طيفهُ ويُحيينِي
يُشقينِي مرًّة ويسعدنِي
نَداهُ فؤادي وعن  أَشواقي أَخبرهُ
ومَا عاد عقلِي منصتٌ
ومَا عاد قلبِي يفقهُ الصبَر
بعثَّرهُ الحنيِن ، وقتلهُ الَأنين
بِحَاجَةٍ أَنَا
لِحضنهِ يغمرنِي عمراً وأَمدا...
 
 
 

السبت، 13 سبتمبر 2014

بعثرة بوح


 
عُد مِن حيثُ أَتيت ..
ولِ يكن ربَّ العِبَاد فِي عَون قلبِي
فَأنت تَسكُن فِي عقر ذهنِي ، وفِي جوفَ روحيِ ..
عُد ولَا تَدعنِي أُخاطر بِسحَق صَمتِي
وأَصرخ .../ أرحل .. أرحل ولَا تَعد يكفينِي أعوجاج ...!

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

صومعة حرف

هَامةَ قَدَّر لَم ترحمهَا
صَفعتهَا برحيلهِ
لِ يُخلف ورائهِ ميراثاً مِن الَأسى
وأنثَّى معجونَة بالسواد
تَبحث عَن فتحةٍ لتطلق العِنَان
هَاربَة مِن أشواقهَا إليهِ
أُنثَّى تَحترق ليبعثر الريح رمادهَا..
تَحتاج لِ الموت وحيَاة أُخرى
كِي تَخلعهُ ، وَتطير محلقَة
حرَة / طليقة خَارج قضبَان سجنهِ
وصلوات الرحمَة تَكسو روحهَا
وَعَينيهَا تُزفر دمعةٍ ثَائرة تَكويهَا
تمضِي وقلبها مُعتقلٌ فِي أَحزان فقدهِ
تَختزن ألَامهَا بِنواتِهَا.. أثقلتهَا الَأقدار
فَذاكَ الغريب
انتهكَ حرمَة قلبها يوماً
فخطف نبضهَا عنوةً
ليَأتي القدَّر ويخطفهُ عنوةً منهَا..!
لِيدق المسمار فِي نعش قلبها
ويدثرهَا بأحزانِ مثقلَة وأَلَامٍ جما
لِتُكمل طريقهَا عرجَاء

السبت، 6 سبتمبر 2014

صومعة حرف


 
 
سَأَكون لكَ الكَون حينمَا يَضيقُ بكَ العالَم ..
سَأُلملم كُل عثَّرة بدربكَ ، وَأُبعثرهَا بِ فيض صَبوة
سَأُحاول خَلق سحرٍ بقيثَّارةٍ ، أَوتَارهَا سمَاوية تحكي الكثير وتُنبئ بالكثير الكثير
سَأُحاول الانهمَار تيماً وَأَهديهِ لِ عينيكَ.. لِأنكَ وطنِي والَأوطَان لَا تخون أَبدا ..!

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

فجـر من زَمن الحُزن

 
 
 
أتيتنِي كَ الهيموجلوبين لِ تَمد دمَاء أَوردتِي بالحيَاة
فِي فجرٍ مِن زَمن الحُزن، انتفض قَلبِي بنبضَة متمردة ، مشاكسَة
أَصبحت فِي شرعي مقدسة لَا يمكن الاستغنَاء عنهَا
أَنتَ ../ سَيدها، وملكهَا كلهَا أنتَ
لَم أَعد أَفهم شَيئاً سِوى أنَّ فِي عينيكَ قلبِي غَارق
أتيتنِي وهُناكَ شيئاً فِي الَأعماق قَد ثار
عَانق الروح بقبلة حمراء . أَوقع بِي ، كبلنِي بِقيده ،
جعلنِي أَختم لهُ بمداد الحُب فِي الجُزء الَأيسر مِن صَدري
أَلبسني أجنحَة بيضَاء .. شَطبت الحُزن
حيّن سَكبتَ الفَرَح في فيافِي بختِي ، لِتولَد مِن كفِي قبائل جوري
أتيتنِي كَ الُأمنيَات البيضَاء ،
كَ الَأحلَام الهانئَة ، كَ الُأغنيَات الشتويَة
لِ أُحلق فوق مزنَة فِي كَف السمَاء
مع ذاكَ الحنين المتسرِب من تلك النبضَة العصيَة
لتملأ روحِي ضياء يُجاري القمَر
أتيتنِي كَ نغمة رخيمة تدندن ...أنتِ عُمري
ليتم تنصيبكَ بالفؤاد نجماً وَهجهُ نورَ عينيكَ،
ودجى الهوى يُزهر أَريجاً شَذاهُ فواحاً يُسكر أنفاسِي
وشمعات الصبابة تشتعل شغفاً وحنيناً لِ لقاء
يوخز أوردتِي بوصَالٍ يضخني عشقاً ،
فتتقِد الَأحلَام والَرغبات فِي دمِي ترفعني لفردوس اتساعهِ حبُكَ
يَا تباشيِر الشَفق فِي روحِي
أعجز عن حقن حاجتي إليك , فبادر إليَ
فَفي فؤادي تَوقٌ ،
وسيل أمنية منتفضة بوعكَة الفقِد ، وحرقَة الدمع
أَن أتسلل خلسَة داخل أَنفاسكَ لِ أُداوي رئتِي مِن داء الاختنَاق..!