الاثنين، 31 ديسمبر 2007

سألوني ذات مرة















سَألونِي ذَاتَ مرَّة فَ لَمْ أُجِبّ
كَانَ الصَمتْ وَابِتسَامَة خَجَلْ
أَغَارِقَة أَنتِ فِي بَحر عَندَليبٍ أَسْمَر
لِأَقِفْ هُنَا وَعِنَد هَذا السُؤَالْ
أَبتَسِمْ وَمَع أَفكَاري أَتَحَدثْ
أَْسأَل نَفسِي
وَهُمْ يَنتَظرونَ الْجوَاب

هَلْ حَقاً أَنَا مُغرَمَة بِ عَندَليبٍ أَسْمَر؟
لَمْ أَتفَوه بِكَلِمَة وَلَنْ أَتفَوه بِمَا يُشْفِي فضْولَهم
بَسْمَة عَلتْ ثّغري لِ يعُودوا إِلَّي َف يَسأَلوَنِي
أَتُحبيهِ ..  أَتعْشَقيهِ وَهوَ البَعيد القَريب
أَتُحبيهِ ..وَأَنتِ لَا تَعرفيهِ ولَمْ تَريهِ
أَتطنيِن إِنَ حُبهِ كبيِر وصَادقٌ فيمَا يَقول  
انهَضِي يَا فَتاة
استِيقظِي مِن خَيالكِ الذي نَسجتيهِ
وَمنْ حُلمكِ الذِي رَسمتيهِ
لِأَفقْ مِنْ شرودَ أَفكَاري
وَابتِسَامَة تَعلْو ثّغري
لُِأجيبهُم وَقلْبِي يَنبضْ بَسَعادَة
لَا مَثيلَ لْهَا
حُبِّي لَهُ كْبيِر تَعدَّى حدود الْمُحَال
حُبَّي كَ نَجْمَة تَعلوْ سَمَاء ليليِ الْمُظلِمْ لِتُحيلَهُ لِنهَار
حُبَّي لَحنٌ جَميِلٌ يَتغنَّى بهِ كُلِ مُشتَاق
هوَ الدوَاء وَهوَ الشِفَاء
إِنَهُ هَديَة السَماء فَهلْ مَا زِلتُمْ تُشَككونْ ...؟
إِذَن إِسِأَلوه إِنهُ هُناكَ
فِي ذِاكَ الطَرفْ البَعيِد مِنَ البِلَاد ..؟؟


ليست هناك تعليقات: