الأربعاء، 12 مارس 2008

ومضات مبعثرة

(1)
ألم ... ودموع ووجع
... وانتظارجــــرح ... نازف وصمتٌ ..
في الانتظار لينفض عنه غبار السكون
يعتنق ضلوعي .... ليحرقني
وأنا كالعادة في الانتظــار

(2)
ارتقب .... عمري
أتمرغ بين اليأس والخوف
كمية من الهزائم تسكنني
وقسوة الأصدقاء تعذبني
وغدر الزمان يرهقني
وقدري المجهول يخوفني


(3)
احبك...يا غالي
وحبك... انتظار يحرقني....
يكويني احبك ...يا قاسي وقسوتك...
لا تفارقني ولكنها .... تؤذيني
(4)
اركض لاستنشق عبق ألجوري
في جنائن الحب ألجوري
الذي لفح جسدينا يومـــا برحيق عبيره العطري
لعلي استطيع وقف ذاك السيل من أوجاعي..
ومن ألآمي ومن الآم اشتياقي وحنيني

(5)

أتذكر تلك الليلة
وقد اختفى فيها البدر
أعانق أحزاني باحثة عن الحنان
وجروح مبعثرة بداخلي تتزاحم...
مدافعة عن نبضي عن قسوتك عن غيابك
لتقدم لي الأعذار
ليتراقص ذهول في دمعتي
فتنهمر كسيل الوادي الدامي معلنة الانكسار

(6)

ربـــاه ...
كيف السبيل لإيقاف أوجاعي
فغيابه دون تبرير كافي
ليقتل كياني وينفي وجودي لتجدني
ألملم بقايا روحي
واجمع شتات أحلامي
معلنة نهاية المطاف

(7)
رحيلك دون مقدمات سلب ضحكتي
لاقف أمام ذهولي وما زال قلبي
ونبضي وذاكرتي تبكيك
وتبكي رحيلك
فكان سببا لأوجاعي
لأصبح في دهشة وذهول
هل يعقل أن ازرع الحب
لتزرع أنت وجعـــا يهلك أوصالي

(8)
رغم هذا اشتاق لهمسك
لحضنكــ الدافئ لعناقكــ اشتياق
رغم قسوتكــ وحرماني سأكون في قلبك...
جثة بلا حراك فهذا يكفيني حتى لا يقتلني اشتياقي


وليبقى الجراح نازفا فما بعدكــ الحياة ... حياة


::

ليست هناك تعليقات: