الجمعة، 18 مايو 2012

لَمْ أَجد أَحداً يُشبهُكَ


 

يَصاحبُنِي شعور بالبَرد كُلمَا اختفَيتَ عَنِّي
ف أُصبحْ كَ قَطرةٍ سَقطت عَلّى ضِفاف العِشْق بِشَهقَة رَعدٍ ..
تَعزفُنِي شَوقاً وحَنيناً إِليكَ ..

تُبللنِي وجعاً فِي غيابكَ...
أخبرني يا من تتوغل بكلي
كيف تسللتَ لِصدري لتمتد بهِ

كَوهجٍ يُشبهُ وَهجَ القَمّر حيِنَ يُعانق السَماء
واختبأت فيهِ وَكَسَرتُ قَوانينِي لِيبدأ خضوعَ روحِي لكَ ؟
تبّاً .. لَستُ أَدري بِأنَ الَذي سَيمتلِكَ عُمري وقَلبِي هوَ
{أَنت}

لِيُرافقُنِي حُلمِي

كَ مَلكة ذَاتَ فُستانٍ أَبيض يَنتظرُنِي جوَادي الَأبيضْ .؛
وَبِصمتْ مُطبقْ عبث بِرأَسِي تسَاؤلَ .....
هَلْ أَنتَ حَقيقَة ..؟

أَم أَنِنِي رَاكِضَة صَوْبَ الْمستَحِيل ؟
منذ زَمن قَذفتُ بِقلبِي بعيداً جداً عنِّي
واليومْ هَا هوَ يسقُط بِسحرٍ غَريبْ ...

 أَمَام استفهَام " لمَاذا أَنتَ "
لِمَاذا أَشتاقُكَ فِي كُل حيِن ؟
لِمَاذا تَخترِق ذَاكرتِي بِكُل لحَظاتِي وتُعشش فيهَا ؟
لِمَاذا أَجدكَ تَجتَاح روحِي بِعمقٍ أَكثَّر كُل مَرة أُحدثَكَ فيهَا ؟
لِمَاذا أَهرب مِنكَ ومِن ثُمَّ أَعود إليكَ ؟
لِمَاذا لَمْ أَجد أَحداً يُشبهُكَ ؟
لِمَاذا كُل أَشياؤكَ تُبكينِي .؟
لِمَاذا أشعُر بالوحدَة مِن دونكَ رَغمّ أننِي لَستُ وحدي ؟
أَبتسِم لِـ وجودكَ
أَفرحْ لَأَن الَألَمْ يَرحلُ بَعيداً عن كيَانِي بِقربكَ ؛؛
هَل أَنا أَهواكَ يَا رجُل أخترق جدار حصني ..؟
هَلْ استعمرتني؟
وكغيمة حطت بسمائِي ؛؛أمرتني أن لا ارتِوَي إلا مِنْ ماؤكَ
فهل غيثك وَحدهُ سَيبقينِي .؟؟
هَلْ أَصبحتَ فِي قلبِي كَ البحِر لَا متناهِي ..خالد ..
سَرقتُنِي منِّي ..؛؛ حتَّى بَاتت روحِي تُشبهُ زَهرة ذَابلَة
عَلى النَافذة مُتصَلِبة لَمْ ينفذ صَبرهَا تنتظر الِارتِواء ..؛‘
لَا أَدري لمَا بَاتَ سُهْدَ الليلْ أَكثَّر
بَاتَ يَجمعني بالساعَةِ التي حول معصمَي..
ثوانٍ ودقائِق وسَاعَات
تَزيدُ مِن لَهفتِي لِبزوغ فجر كله أَمل معكَ له روح وجسد
أَتدري يَا سيدي / لَقد نُقشَ وجودكَ فِي أعماقَ ذَاتِي وَأَنتَ لَا تَدري
وَبِاتَ البعض منِّي تَائه والَآخر يَحترِق لَهفةً لِعينيكَ
باتتْ عيِنٌ تَبكِي والُأخرى تنتظِر الرؤيَة لَعلهَا تُجلى ..
أَشْتَاقُكَ ..ولَا أستَطيع البَوح بهَا
أَشتَاقُكَ .. أَكتبُهَا وفِي أعماقَ روحِي
أَتسأَلْ هَلْ سَتقرؤُهَا ..هَلْ سَتشعُر بهَا
أَشتَاقُ لِاحتِضَانكَ وهَذا غَيِر مَسموح لِي .؛‘
فَفِي عينيكَ عَالمٌ آخر يَجذبُنِي
يَجعلُنِي أَكثَّر هدوءاً وَأكثَّر جنوناً وأَكثَّر انوثَّة
كَمْ أحتاجُ أَن أَرحَل مِن عَالمِي كَِي تَنطفئ أَشواقِي إليكَ
كَي يَبقى غَرامِي لكَ سِراً لَا يعرفهُ سوى قَلبِي ؛؛‘
ولا تدمع له سوى عيني 

 





 

 

 

ليست هناك تعليقات: