الأحد، 1 أغسطس 2010

؛؛..[ لِــ الجُرحْ غَديــــر ]..؛؛



شَقتْ سِكينَكَ صَدري ../ يَا سَيدَّ الوَجِدّ

[ لَمْ أُقتَلْ ] بَل أَصْبَح لِلجُرح غَدير ؛وَبدونهِ أَصْبَح العَيشْ مُستَحيل ؛

لَمْ أَشأ أَنْ أَقتُل روحكَ بِدَاخلِي ؛ وَلَمْ أَشأ أَن أَغسِل روحِي مِنكَ

كَِي لَا أَسْقُط لِأَعماقْ الجَحيمْ أَكثّر؛ فَبَاطنِي غَيّر مُؤَهل لِلتغيير .

هُناكَ يَا سَيدي / أَوجدونِي وعلّى شْطآن بحورِكَ أَخبرونِي ؛

[ إنَ سَعادتِي لَنْ تَكتملْ ] وَإِنهَا سَتُنحَر مِن الوَريد لِلوَريد ،

وَإِن جَريمَـة شَنيعَة سَتُرتُكب ؛ لَنْ تُحتَمل ؛

فَالفُرَاق حَتميٌ ؛ والَأشْوَاق سَتوقِد نَار الَأحزانْ ؛

أَخبرونِي يَا سَيدي /

إِنَ السَعادة سَتغيب لَا مُحالْ ؛ لِتَحلَّ شَهقَة لَا تَزفر إِلَا أَنيناً مُميتْ لِروحٍ بَريئـة

تُجَالِس المَوت وَتَنتظَرهُ مَعْ دُنيا غَريبَة

رفيقَها [ ِقلم ] لَا يزَال حِياً يَزفُر الَأحاسيس الحَية لِتَتقد ؛والميتة لِـ تَنتَفضْ فَيمدُهَا بِأَكسُجيِن كَِي يُنعِشْ رئتيهَا وَلو لِبَعضٍ مِن الوَقتْ..!

 
أَلَا تَعِي بَعد ../ يَا سَيدي
إِنِني [ أُنثَّى ] مِن زَمنْ قَيس وَعنتَرة تُعلِنْ الوَحدَّة لأنهَا لَا تَملُك ثَمناً لِلعَرشْ  ؛ فَالعروشْ أَثمانِهَا مُهلكَـة وِهِي لََا تَملكُ حَتى رِبعهَـا ؛

أَلَا تَعِي بَعد../ يَا سَيدي
إِنِني [ أُنثَّى ] نهرهَا يَفيضْ بِدموع الحُزن ؛
وَرودِهَا تَكبُر فِي حقُول ذّات جُرحٍ عَميق ؛
تَنتَظِر الرَحيلْ عَبَّر الَأثير بإتِجَاه السَماء
وَمِنْ دَمهَا يَخرُج زَنبقٌ يَحاكِي [ رَبَّ العِبَاد ]

خُذّني إِليكَ يَا الله ../ خُذّني
مِنْ عَالَم الَأحِقَاد وَالظَلمْ وَالظلُمَات؛
 مِنْ عَالَم الغَدر والنِفَاق
مِن عَالَمْ أَصبحتْ فيهِ الَأقنعة سَائِدة والحَقائقْ زَائفة
مِن دُنيا فَاسِقة رَحلتْ عَنهَا الرَحمة واخْتَفَت فيِهَا صِفَة [ إِنسَان]
بدايَتِها ونَهايتهَـا [ طين أَرضٍ .. وَ..كفنٌ أَبيَضْ ].
رُبمَّا سَيلفُ ذَاكرتِهَـا النسْيَانْ فَتَعود مِن المَوتْ لِلحياة .





.
[ بِقَلم آل مُنى ]~ 1/8/2010





 

هناك تعليق واحد:

أنفاسَ معلقه يقول...

عندما تجتاح الجراح موطن الروح
لا يتبقى للأمل مكان ولا وطن
عندما تكون الطعنات من الأقرب إلى القلب
فإن شدة ألمها أكبر وأكبر
لروحك أقول
لا تبكي فإن دموعك أثمن من خيانة أو غدر
لا تحزني فالأسى لا يستحقه الأوفياء..
لروحك قلائد من القرنفل وتاج من الريحان