الاثنين، 8 سبتمبر 2014

صومعة حرف

هَامةَ قَدَّر لَم ترحمهَا
صَفعتهَا برحيلهِ
لِ يُخلف ورائهِ ميراثاً مِن الَأسى
وأنثَّى معجونَة بالسواد
تَبحث عَن فتحةٍ لتطلق العِنَان
هَاربَة مِن أشواقهَا إليهِ
أُنثَّى تَحترق ليبعثر الريح رمادهَا..
تَحتاج لِ الموت وحيَاة أُخرى
كِي تَخلعهُ ، وَتطير محلقَة
حرَة / طليقة خَارج قضبَان سجنهِ
وصلوات الرحمَة تَكسو روحهَا
وَعَينيهَا تُزفر دمعةٍ ثَائرة تَكويهَا
تمضِي وقلبها مُعتقلٌ فِي أَحزان فقدهِ
تَختزن ألَامهَا بِنواتِهَا.. أثقلتهَا الَأقدار
فَذاكَ الغريب
انتهكَ حرمَة قلبها يوماً
فخطف نبضهَا عنوةً
ليَأتي القدَّر ويخطفهُ عنوةً منهَا..!
لِيدق المسمار فِي نعش قلبها
ويدثرهَا بأحزانِ مثقلَة وأَلَامٍ جما
لِتُكمل طريقهَا عرجَاء

ليست هناك تعليقات: