السبت، 6 سبتمبر 2014

صومعة حرف


 
 
سَأَكون لكَ الكَون حينمَا يَضيقُ بكَ العالَم ..
سَأُلملم كُل عثَّرة بدربكَ ، وَأُبعثرهَا بِ فيض صَبوة
سَأُحاول خَلق سحرٍ بقيثَّارةٍ ، أَوتَارهَا سمَاوية تحكي الكثير وتُنبئ بالكثير الكثير
سَأُحاول الانهمَار تيماً وَأَهديهِ لِ عينيكَ.. لِأنكَ وطنِي والَأوطَان لَا تخون أَبدا ..!

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

محظوظ هو يا صديقتي ... فنحن في زمن يهرب من ملكناه عرش القلب في الموقف الاول من ضيق يطرق بابنا .. ارى كيف من كانوا رجال عالمي تركوا موطنهم في أول سقوط لشظايا اعداء ، اراهم كيف صاروا على اطراف الملاجئ !! .. ارى كيف هم خانوا ! فهل يا ترى هو رجل ليبقى ... ام ستنتصف رجولته وربما تزول .. ويخون ؟ !